منتدى همسات ورود المحبــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اهلا وسهلا brgo
انواع القلوب I_icon_minitimeالأحد مايو 13, 2012 12:42 pm من طرف منار19

» اختار رقمك وشوف نصيحتــــــــــك
انواع القلوب I_icon_minitimeالأحد مايو 13, 2012 12:40 pm من طرف منار19

» ارجو من الادارة بوضع الاعلان ...
انواع القلوب I_icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 10:09 pm من طرف زائر

» برشلونة
انواع القلوب I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 10:56 am من طرف Admin

» قصة اختراع البريد الالكتروني
انواع القلوب I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 4:57 pm من طرف Admin

» معلومات لم تسمعها من قبل 2
انواع القلوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:04 pm من طرف mohannad

» صورة
انواع القلوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:33 pm من طرف Admin

» لتسريع الجهاز باقل من دقيقة
انواع القلوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:32 pm من طرف Admin

» حكمة عربي انجليزي
انواع القلوب I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 1:05 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
اعلان
اضف اعلان مقابل تسجيلك الكمية محدودة مجانا

انواع القلوب

اذهب الى الأسفل

انواع القلوب Empty انواع القلوب

مُساهمة  ابراهيم الجمعة يناير 23, 2009 3:57 pm

أنواع القلوب

فصل : وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه عز وجل إذا قهر شهوته وهواه ، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعداً تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار ؟


والقلوب ثلاثة : قلب خال من الإيمان وجميع الخير ، فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه لأنه قد اتخذ بيتاً ووطناً وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن .


القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية ، فللشيطان هنالك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع ، فالحرب دول وسجال . وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة ، فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر ، ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر . ومنهم من هو تارة وتارة .


(القلب الثالث) قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان ، وانقشعت عنه حجب الشهوات ، وأقلعت عنه تلك الظلمات ، فلنوره في صدره إشراق ، ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به ، فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق . وليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن ، وحراسة الله تعالى له أتم من حراسة السماء ، والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي وفيها أنوار الطاعات ، وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها ، فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئاً إلا خطفه .


وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت : بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره . وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره ، وليس جواهر الملك وذخائره . وبيت خال صفر لا شئ فيه . فجاء اللص يسرق من أحد البيوت فمن أيها يسرق ؟ فإن قلت من البيت الخالي كان محالاً لأن البيت الخالي ليس فيه شئ يسرق ، ولهذا قيل لابن عباس رضي الله عنهما: إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها ، فقال : وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب ؟ وإن قلت : يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع ، فإن عليه من الحرس واليزك وما لا يستطيع اللص الدنو منه ، كيف وحارسه الملك بنفسه ؟ وكيف يستطيع اللص الدنو منه وحوله من الحرس والجند ما حوله ؟ فلم يبق للص إلا البيت الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات .


فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله .


فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد أحرزه لنفسه واستوطنه واتخذه سكناً ومستقراً ، فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه وخيالاته ووساوسه .


وقلب قد امتلأ من جلال الله عز وجل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه ، فأي شيطان يجترئ على هذا القلب ؟ وإن أراد سرقة شيء منه فماذا يسرق ، وغايته أن يظفر في الأحايين منه بخطفة ونهب يحصل له على غرة من العبد وغفلة لا بد له ، إذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع .


وقد ذكر عن وهب بن منبه رحمه الله تعالى أنه قال : وفي بعض الكتب الإلهي لست أسكن البيوت ولا تسعني ، وأي شئ يسعني والسماوات حشو كرسي ؟ ولكن أنا في قلب الوداع التارك لكل شئ سواي وهذا معنى الأثر الآخر ما وسعتني سماواتي ولا أرضي ، ووسعني قلب عبدي المؤمن. وقلب فيه توحيد الله تعالى ومعرفته ومحبته والإيمان به والتصديق بوعده ووعيده ، وفيه شهوات النفس وأخلاقها ودواعي الهوى والطبع . وقلب بين هذين الداعيين : فمرة يميل بقلبه داعي الإيمان والمعرفة والمحبة لله تعالى وارادته وحده ، ومرة يميل بقلبه داعي الشيطان والهوى والطباع . فهذا القلب للشيطان فيه مطمع ، وله منه منازلات ووقائع ، ويعطي الله النصر من يشاء " وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم " وهذا لا يتمكن الشيطان منه إلا بما عنده من سلاحه ، فيدخل إليه الشيطان فيجد سلاحه عنده فيأخذه ويقاتله ، فإن أسلحته هي الشهوات والشبهات والخيالات والأماني الكاذبة ، وهي في القلب ، فيدخل الشيطان فيجدها عتيدة فيأخذها ويصول بها على القلب . فإن كان عند العبد عدة عتيدة من الإيمان تقاوم تلك العدة وتزيد عليها انتصف من الشيطان ، وإلا فالدولة لعدوه عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله . فإذا أذن العبد لعدوه وفتح له باب بيته وأدخله عليه ومكنه من السلاح يقاتله به فهو الملوم .
ابراهيم
ابراهيم
lمشرف
lمشرف

عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى